Latest

كلمة السيدة ريما يونس رئيسة الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية 

كلمة السيدة ريما يونس رئيسة الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية

           ريما يونس

والمنسق العام للمؤتمر الدولي المدمج الذي نظم من قبل الجمعية  بالشراكة مع كلية التربية في الجامعة اللبنانية والجامعة الإسلامية في لبنان والمعهد اللبناني لإعداد المربِّين في جامعة القديس يوسف وبالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية والسفارة الفرنسية ( قسم التعاون الثقافي ) والمعهد الفرنسي للتربية التقويمية في فرنسا والمجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع وجامعة استانبول ايدين في تركيا – قسم علم الاجتماع وجمعية ديان ومركز تنمية الموارد البشرية للدراسات والأبحاث في برلين والمنتدى العالمي للأديان والإنسانية وجمعية النور للتربية والتعليم وجمعية بلادي والمنتدى العربي لدراسات المرأة والتدريب والأكاديمية المصرية للتربية الخاصة

لبنان – الحدث – مدينة رفيق الحريري الجامعية

أردناه مؤتمراً يشع بنور لبنان الحقيقي… لبنان القواسم المشتركة .. لبنان المحبة .. لبنان الوطن النهائي الذي لا بديل عنه

أردناه مؤتمراً جامعاً غنياً كغنى لبنان الذي نحب

أردناه مؤتمراً بعيدا عن السياسة الخادعة الماكرة بل مؤتمراً ممتزجاً كذلك الخليط الغريب والفريد والجميل الذي يتميز به وطننا لبنان

أردناه مؤتمرا يثبت للجميع أن لبنان باق وسيبقى منارة مهما قست الظروف

ولا نريده كحقيبة في فندق نحملها و نغادر عندما  تسوء ظروف الخدمة كما قال الراحل الكبير غسان تويني.

الجودة في التعليم

إعداد هبة شهال
كثر في الآونة الاخيرة الحديث عن الجودة في التعليم، وكيفية العمل بها، لتطوير التعليم و الحفاظ على المستوى الراقي من #المنافسة_الاكاديمية بين #المؤسسات_التعليمية. فماذا نفهم عن الجودة في التعليم؟
نعني بالجودة في التعليم هي ان تكون عملية التعليم مثالية، فالجودة في حقل التعليم تعني مدى تحقق أهداف البرامج التعليمية التي تكمن في #جودة_المناهج_الدراسية والاهتمام بمحتوياتها ووضوح غايتها وإمكانية تحقيقها وواقعيتها في تلبية احتياجات افراد المجتمع، إلى جانب الاهتمام بجودة التدريس و #الاساليب_التعليمية_الحديثة بالاضافة الى اهمية إجراء #التقويم_التربوي_المستمر للمدخلات وللممارسات الاكاديمية ضمن الفصول الدراسية لكل مرحلة من مراحل التعلّم. . فكيف يمكن للجودة ان تحسّن من مستوى التعليم لدى المؤسسات التعليمية؟
إن ممارسة التعليم وفق نظام يتصف ب #الدقة و #الاتقان في #العمل منذ الخطوة الاولى، يستلزم #اداء_وظيفي يتصف بروح #العمل_الفريقي للاستفادة من كافة الخبرات والطاقات بما يخدم المصلحة العامة، كما أن انتقاء الافراد مرتبط بكفاءة التدريب الذي يخضع له كافة الاساتذة العاملين، من أجل السير بطرق منهجية صحيحة تساعد على تحقيق الاهداف وفق #الرؤية و #الرسالة الخاصة بكل مؤسسة. إضافة الى ذلك يساهم اتباع الجودة في التعليم في إحداث نقلة نوعية في العملية التعليمة و #الارتقاء الى افضل المستويات #محليا و #عالميا على صعيد الموظفين في المؤسسة من مدرسين و اداريين، هذا ويعتبر مبدأ #التصحيح_المستمر والدّوري لاية مشكلة تواجه عملية التعليم او التعلّم بطرق علمية، امر في غاية الاهمية ل #تجنّب_الاخطاء وعدم تكرارها مما يرفع من مستوى جودة الاداء في العمل.
فهل يقتصر اتباع نظام الجودة في التعليم فقط على المؤسسات التعليمية ذات المستوى التعليمي المتقدّم؟
من هذا المنطلق شاركونا آراءكم

استمرار العلاقات في الحياة…. سلسلة #يا_ابني

سلسلة #يا_ابني
بقلم: فاطمة السيد
لقانون استمرار العلاقات في الحياة قواعد إذا أدركتها أمسكت بقلوب أحبابك وضمنتهم..
إذا كنت سببًا في كسر خاطر او إساءة من غير قصد، أو تقصير في واجب معين..
استدرك و استثمر في لحظة العتب والسّؤال، واجعلها فرصة تُذكّر فيها من تحب، أنّ الخطأ لا يلغي المكانة والمودة والعشرة، وأكّد على ذلك بكلامك ومواقفك ودعمك.
( لا يكفي أن تعترف بالخطأ وتتأسف، عليك التّعويض)

قد تجد نفسك ..سلسلة #يا_ابني

سلسلة #يا_ابني
بقلم: فاطمة السيد
قد تجد نفسك متمتع بما وهبك الله من نِعم، وارث للكثير من مقومات الحياة.
وقد تجد نفسك مجبرًا لأن تسعى جاهدًا لتستمر.
هذا التّفاوت بين النّاس من نعم الله علينا لندرك أن قيمة الحياة بتحدياتها ومدى استطاعة المرء في السّعي من أجل الارتقاء والمحافظة على الأخلاق والنفس والسّليمة، وتأمين مستوى أفضل دائمًا.
نِعم الحياة ومجاهدتها ما هي إلاّ توفيق من الله وحده لنتكامل ونسمو ونتقدم ونشدد بعضنا بعضا.
(تذكّر أن مالك ونسبك وعلمك وجمالك ودينك ومنصبك، رزق من الله، إيّاك ثم إيّاك التّكبر على خلقه).

هي الكلمات نفسها… سلسلة #يا_ابني

سلسلة #يا_ابني
بقلم: فاطمة السيد
هي الكلمات نفسها بحروفها وتشكيلها ..
كلمات النّصح والتّوعية والحب والاهتمام والرّعاية..
كلمات ما بين السّطور، وما بين السنين والأيام..
قد لا تعير لها انتباهً في وقتها..
قد لا تعِ توظيفها والاستفادة منها،
حتّى تواجه موقفًا أو مشكلة أو حدث..
تركض سريعا لتبحث عنها، لتحللها لتفهمها لتحضنها..كم تحتاجها!
كلمات الوالدين، المعلمين، الأصدقاء، المحبين، فاعلي الخير هي السّاعد الأيمن لك.
(ستبحث يومًا عن النقاط التي أسقطها من كلماتي ستحتاجها لتفهم الحياة أكثر)

التّعليم التّحرّري

التّعليم التّحرّري
د.خلود عبد النّبي ياسين
إنّ أبرز من تحدّث عن حريّة التّعلّم هو( باولو فريري) البرازيلي المولد والنّشأة، حيث كان يرى في التّعليم وسيلة للثّورة على القهر، وصولاً إلى الحريّة ، وإلى تمكين المقهورين من مقدراتهم. ومنهجه في تحقيق ذلك كان يرتكز على الحوار الّذي يتبادل فيه المعلّم والمتعلّم أدوارهما، فيتعلّم كلّ منهما من الآخر، ويصبح موضوع الحوار الّذي يدور في الغالب حول أوضاع المتعلّمين المقهورين الحياتيّة هو المدخل إلى تعليمهم القراءة والكتابة.
لذلك وضع (فريري) عدّة كتب بثّ فيها عصارة أفكاره، ومن أهمّها :
تعليم المقهورين.
العمل الثّقافي من أجل الحريّة.
التّعليم من أجل الوعي النّاقد.
المعلّمون بناة ثقافة.
تربية القلب في مواجهة اللّيبراليّة الجديدة.
وفي مواجهة مواقف القهر والتّسلّط في الممارسات التّعليميّة، يدعو فريري بشدّة إلى أهميّة تنمية روح الاستقلاليّة لدى المتعلّم، واحترام ما لديه من معرفة، مشيرًا في عمليّة محو أميّة الكبار إلى حدوث التّعليم في إطارغيرمدرسي .
والجدير ذكره، أنّ المعطيات التّحرريّة الّتي طرحها فريري هي الّتي جعلت مجموعة من الفلّاحين في الرّيف البرازيلي يكتبون بالمحاريث على الأراضي الزّراعيّة كلمة ( الحريّة)، عندما تعلّموا القراءة والكتابة ضمن برنامج محو الأميّة.
وفضلًا عن فريري، نشير إلى أنّ أشهر دعاة اللّامدرسيّة هو (إيفان إيليتش)، والّذي دعا
إلى إلغاء المدرسة في كتابه (مجتمع بلا مدارس)، وهو الاتّجاه الّذي يعني في صورته المتطرّفة المناداة بإلغاء هذه المؤسّسة النّظاميّة ليكون المجتمع كلّه هو المدرسة الكبرى للجميع.
وتتلخّص اللّامدرسيّة عند إيليتش في علمنة العمليّة التّعليميّة ( التّدريب والتّعليم) ، بحيث تصبح إبداعيّة استكشافيّة تهتمّ بالنموّ الشّخصي، وتكون تلقائيّة، اختياريّة، وليست تحكميّة تتمّ عن طريق التّعلّم العرضي أوغيرالشّكلي . ونجده في معظم كتاباته يهاجم مفهوم : المدرسة والتّمدرس في صورته القديمة والحديثة معًا.

لصوص الوقت

بقلم:  ملاك فواز
قياس الوقت و #ضبطه هو فن بحد ذاته، غير أن تاريخ تطور #أدوات قياس الوقت والساعات بأنواعها والمراحل التي مرت بها تخبرنا الكثير عن مهارات الانسان وابداعاته عبر الزمن. فكانت #الساعة_الشمسية في زمن المصريين وبعدها #الساعة_المائية ثم #الرملية الى #الميكانيكية لنصل الى #الساعة_الالكترونية في عصرنا هذا.
ما يجمع بين هذه الأنواع كلها بأن الوقت واحد: أربع وعشرون ساعة للنهار وليس بيدنا تمديده أو تقليصه، هو ثابت لا يتغير.
فما الذي تغير؟
الذي #تغير هو #الانسان و#اهتماماته، كانت الحياة بسيطة، يكتفي فيها الفرد بعمله نهارا وبالراحة ليلا لينهض ويبدأ بيوم جديد. أما في أيامنا هذا، أصبح طموح الانسان الجامح أكبر من أن يتسع له زمنه مع تطور البشرية واكتشاف الحضارات فقد يصل الليل بالنهار ولا يكتفي بالوقت.
للأسف الشديد، أصبحت الساعات في عصرنا هذا ( خاصة الالكترونية) تخطط لنهارنا، تقيس الأنفاس وتقوم بعد الخطوات ودقات القلب حتى أنها تمكننا من التواصل مع الآخرين.
بات الانسان أسيرا لوقته خصوصا مع وجود مغريات كثيرة والانجرار وراء #الترفيه و #التسلية والغرق في فضاء وسائل التواصل الاجتماعية مع وفرتها وسهولة استخدامها، ليبدو الأمر وكأن #التطور_التكنولوجي قد ابتلع الساعة وابتلع معها الزمن.
فإلى أين بعد؟
يركض الانسان خلف الوقت مهرولا وهو يسابقه كما تتسابق الفصول مدونا لكل نهار حكاية ولكل حكاية بداية. عسى أن نبدأ من جديد بشكل سليم لكي تكون النهاية نعيما.
فلنلب نداء حي على الفلاح مع بزوغ كل فجر! ولنتفكر في كتابة سطور صفحات حكايتنا!
ما بين #التفكر و #التخطيط يبقى الوقت خير رهان.

فلسفة السفر

بقلم : ملاك فواز
من المتعارف عليه أن كلمة”سفر” تعني الانتقال من بلد إلى بلد آخر بهدف #العمل، #الترفيه، #العلم، #الاكتشاف، #اللجوء_السياسي وغيرها….أحيانا يكون هذا السفر #راحة_نفسية و #ضمان ل #عيش_مستقر وهنيء وتارة يأخذ طابع #قهري ك #المغتربين الذين يعانون من شعور #الحنين إلى #الوطن. لكن للسفر فلسفات عديدة، هل تفكر أحدنا بها؟
القارىء يمكنه السفر ومن مكانه، يذهب بعيدا مسافرا في أفكاره وبين السطور التي يقرأها.
سبحان الخالق على هذه النعمة التي خصها رب العالمين للإنسان دون سواه من المخلوقات الحية.
السفر عبر #الزمن، أو السفر الذهني ،كيف؟
هو ما يمكننا من استرجاع ما حدث في الماضي وتصور #أحداث_مستقبلية بشكل مسبق. وهذا بحد ذاته بحث طويل سعى علماء النفس لتحليله والتكلم عنه.
بشكل عام، تشكل #حقيبة_السفر اهتماما كبيرا لدى المسافر، فيجهد قبل موعد سفره في تحضير كل ما قد يحتاجه من حاجيات شخصية وغيرها، فهل كل أنواع السفر تحتاج لحقيبة؟هل يحتاج السفر عند القارىء لحقيبة؟ هل يحتاج السفر الذهني لحقيبة؟
بكل تأكيد، بل حتما كل أنواع السفر تحتاج لحقائب، فالقارىء يحتاج لبيئة #محفزة للقراءة، للراحة والاسترخاء مع كوب من القهوة لكي يصل لهدفه المنشود. والسفر الذهني يحتاج لحقيبة #نفسية_قوية من #المشاعر_الايجابية أو المشاعر المتزنة لكي لا يؤذي نفسه أثناء استرجاع أحداث في الماضي قد تكون مؤلمة.
بقي لدينا نوع من السفر، لم يتم ذكره حتى الآن، سفر طويل يحتاج لحقيبة كبيرة بل كبيرة جدا وتحتاج للتحضير قبل وقت طويل من موعد الانطلاق، سفر لا نعرف موعده ولا يمكننا تحديد زمانه ومكانه فعسى أن نجهد ونسعى له. هل عرفتم ما هو ؟

الفكرة ومضةٌ ذهنيةٌ

الفكرة ومضةٌ ذهنيةٌ كثيرًا ما تحتاج إلى تعميق وتطوير وتمحيص، لكن الفكرة تتخشَّب وتصبح أشبه بالمبدأ أو الشعار حين تتبنّاها جماعةٌ أو جهةٌ أو حزب حيث يصبح الدفاع عنها نوعًامن الدفاع عن الذات.
بعد سنوات وعقود من التكلّس والجمود تفقد الفكرةُ لياقتَها وملاءمتَها للواقع، ثم تصير إلى الاضمحلال.
الأفكارُ الجيِّدة تجادل عن نفسها، فلنسمح لها بذلك حتى تنالَ حقّها من الكمال والنضج.
إسلام جحا