كلمة مدير مركز تنمية الموارد البشرية للدراسات والابحاث في برلين الدكتور بن دريدي منير
|كلمة مدير مركز تنمية الموارد البشرية للدراسات والابحاث-برلين-ألمانيا
الدكتور بن دريدي منير
ضمن المؤتمر الدولي المدمج :
” تحديّات التربية على المواطنيّة في العصر الرقميّ في ظلّ الأزمات والعولمة “
الذي نظم من قبل الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية برئاسة السيدة ريما يونس بالشراكة مع كلية التربية في الجامعة اللبنانية والجامعة الإسلامية في لبنان والمعهد اللبناني لإعداد المربِّين في جامعة القديس يوسف وبالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية والسفارة الفرنسية ( قسم التعاون الثقافي ) والمعهد الفرنسي للتربية التقويمية في فرنسا والمجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع وجامعة استانبول ايدين في تركيا – قسم علم الاجتماع وجمعية ديان ومركز تنمية الموارد البشرية للدراسات والأبحاث في برلين والمنتدى العالمي للأديان والإنسانية وجمعية النور للتربية والتعليم وجمعية بلادي والمنتدى العربي لدراسات المرأة والتدريب والأكاديمية المصرية للتربية الخاصة
لبنان – الحدث – مدينة رفيق الحريري الجامعية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السيدة ريما يونس رئيسة الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية، المنسق العام لمؤتمر تحديات التربية على المواطنية في العصر الرقمي في ظل الأزمات والعولمة.
السادة والسيدات رؤساء ومدراء المؤسسات المشاركة في المؤتمر.
السادة والسيدات الاساتذة والباحثين المشاركين في اعمال المؤتمر.
اسمحوا لي أن أقدم لكم كل عبارات التقدير والاحترام، وانه من دواعي سروري الترحيب بكم في أعمال المؤتمر الدولي والذي نفخر جميعا بكوننا مساهمين فيه.
يأتي هذا المؤتمر في وقت حساس جدا خاصة ما تعيشه معظم أو جل الدول العربية من تغيرات داخلية افرزتها مجموعة من العوامل السياسية والاجتماعية والثقافية…الخ، زد عليها الظروف الصحية التي ألمت بالشعوب العربية نتيجة تفشي جائحة كورونا والتي كان لها الاثر البالغ على كل مناحي الحياة، إن التركيز على ربط كل من متغيرات التربية، المواطنة، العصر الرقمي، الازمات والعولمة في بوتقة واحدة دليل على اهمية تشريح الواقع تشريحا دقيقا يأخذ بعين الاعتبار المقاربات الما بين فرعية (متعددة التخصصات) للوصول الى تشخيص الواقع تشخيصا علميا وفهم المشكلات المطروحة في مجال التربية على المواطنية والتوعية بضرورة الانتقال من التنظير الى التجسيد.
إننا، ومن منطلق هذه المسؤولية، نفخر في مركز تنمية الموارد البشرية للدراسات والابحاث ببرلين-ألمانيا أن نكون جزءا من هذا الحدث البارز وأن نوفي بهذه المسؤولية أمام الشعوب العربية.
وفي الأخير أتمنى لإدارة المؤتمر وعلى رأسها الدكتورة ريما يونس، وكذا كل المشاركين النجاح والتوفيق في أعمال هذا المؤتمر الذي نرجو أن تكون مخرجاته وتوصياته سببا في مساعدة متخذي القرار على مستوى البلدان العربية لحل مجموعة الاشكاليات المطروحة أمامهم فيما يخص التربية على المواطنة.