دراسة علمية محكمة إعداد الدكتورة هيفاء سلام 

ظاهرة التطرف ظاهرة عالمية تشمل العالم أجمع، ولا تقتصر على دولة دون أخرى. كما أنها ظاهرة معقدة ومركبة، ولا يمكن تشخيصها وعلاجها من منظور واحد فقط مهما كانت أهميته، بل لا بده من مراعاة مختلف الجوانب في آن معا في إطار نظرة شمولية متكاملة.ه

يستدعي التعامل مع مشكلة التطرف الفكري شراكة مجتمعية شاملة تبدأ بالأسرة والمدرسة ودور العبادة ومؤسسات المجتمع كوسائل الإعلام، تستطيع المدرسة أن تنظم بين تلك المؤسسات وأن تفعل الشراكة بينها، لأنها المحرك الرئيس والقوة الدافعة لجميع مؤسسات المجتمع، لأنه إذا صلح التعليم كمؤسسة، صلحت باقي مؤسسات المجتمع.ه

تطرح الورقة البحثية إشكالية التعليم، بنوعيه الديني والعلماني وبكافة قطاعاته، ودوره في الوقاية والحد من السلوك المتطرف العنيف داخل المجتمع ولدى فئة الشباب بالتحديد.ه

 إن المؤسسات التربوية لم تكيف مناهجها مع التغيرات الإجتماعية التي طرأت على مجتمعاتنا في ظل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية والعولمة، ولم تدخل في مناهجها مكون أساسي وهو الثقافة ومفاهيم مثل: تعزيز قيم المواطنة والولاء والتسامح وقبول الآخر والتنوع الثقافي وحقوق الإنسان والحث على التفكير النقدي والإبتكار والإبداع، وإعلاء قيم العلم والعمل والإنتاجية، بل ظلت تعتمد الأساليب التربوية نفسها التي تستند إلى تنمية المهارات المعرفية والتلقين والمعرفة البنكية، مما شكل سببا رئيسيا في تنامي هذه الظاهرة وإنتشارها لدى الشباب.ه

أما فيما يتعلق بتحديد المسؤوليات على مستوى التعليم الديني والعلماني، وكما أظهرت نتائج الدراسة ….. :

للإطلاع على كامل الدراسة :

المؤسسات التربوية و دورها في منع التطرف العنيف

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *