Tag: learn

دورة_مقيم_ضمان_الجودة_في_التعليم

لاشك ان اتخاذ قرار #التطوير أصبح حاجة ملحة وضرورة بفعل التطورات الحاصلة في مختلف الميادين. لذلك فإن المدارس تسعى الى احداث #تغييرات في انظمتها بهدف الرفع من مستوى ادائها، عن طيق #تحقيق_الاهداف_التربوية بصورة متكاملة للحفاظ على#استمراريته_بكفاءة_عالية.
لذلك لابد من ايجاذ نظام يسعى الى #تطوير_وتحسين_جميع_العناصر التي تدخل في#العملية_التعليمية_والتربوية من خلال #تحقيق_الجودة_في_التعليم، وهذا مادفع#نظام_الاعتماد_التربوي ليكون الوسيلة الاكثر فعالية التي تمكن المؤسسات من التطور و والنجاح في#مجال_المنافسة.
من هنا وضعت #المنظمة_العربية_لضمان_الجودة_في_التعليم AROQA مجموعة من #المعاييروفق #شرو_محددة_وشاملة لكل المرافق المؤسساتية لدى المدارس تؤدي إلى #الاعتماد_التربوي الذي يرتكز في الاساس على #التقييم_الشامل للاداء التعليمي بهدف #تعزيز_أداء_المدرسة على الاستمرار في التطور، وتتمثل هذه المعايير بمجموعة من أنظمة التقييم تصنف وفق ثلاثة مجالات:
#فعالية_التعليم_والتعلم، #القدرة_على_القيادة و #فعالية_استخدام_الموارد.
ضمن هذا السياق جاءت مشاركة Awraq tarbawia في دورة ” مقيم ضمان الجودة في التعليم” التي نظمها #مركز_التطوير_التربوي PEDAGOGY بالتعاون مع AROQA بمشاركة اعضاء واساتذة ذوي #خبرة_متقدمة في مجال التعليم، وممثلين عن المدارس الخاصة التي تسعى الى نيل شهادة #الاعتماد_التربوي، إيماناً منها بأهمية ودور هذا الإعتماد والخبرة لدى الجهات المنظمة .
تناولت الدورة التي استمرت على مدى ثلاثة أيام كيفية #التحقق_من_اداء_المدرسة ومدى التزامها بمعايير الجودة من خلال دراسة #تقرير_التقييم_للمؤسسة، والتحقق منه في #العمل_الميداني بما يتناسب مع #رؤية_واهداف_ورسالة_المدرسة مع الوقوف على كفاءة تجهيزات ومرافق المؤسسة، حيث يفترض التاكد من #تطبيق_كافة_الشروط وطرح الاسئلة على المعنيين ووضع#التوصيات_ذات_الصلة.

تجويد التعليم العالي.. أميال معدودة؟ أم رحلة الألف ميل؟؟ -هبة شهال

 

تجويد التعليم العالي.. أميال معدودة؟ أم رحلة الألف ميل؟؟ 

هبة شهال

لاشك أن التعليم العالي آخذ بالتوسع الفكري، فالجامعات تخرج سنويًا العديد من الطلاب الذين يحصلون على فرصة التعلّم لاكتساب المعارف، وتوظيفها في سوق العمل، فهي تمنح الشهادة التي يستحقها الطالب بفضل جدارته في المستويات التالية: الإجازة، والماجستير، والدكتوراه، بمختلف الاختصاصات التعليميّة والجامعية التي توفرها الجامعات للطلاب.

ولا بد أن ندرك أن القضية الأهم هنا تكمن في إدراكنا لأهمية الالتحاق بالتعليم العالي وتطويره وتحديثه بشكل مستمر باعتباره مادة استهلاكية، اي الاهتمام بجوهر التعليم ومحتواه وطرائقه ودوره في تكوين العنصر البشري العلميّ والتكنولوجي الذي يساهم في تطوير المجتمع وتحديثه والنهوض به مستقبلًا ليكون في هذا الوضع كاستثمار، وذلك من خلال السياسة التي تتبعها المؤسسات التربوية وكادراتها التعليميّة التي تشكل العمود الفقري للعملية التعليميّة وعصبها الحيوي في المنظومة التعليميّة.

وبفضل التطور الحاصل،  لم يعد  دور التعليم العالي محصوراً ضمن دائرة ضيقة ومحدودة بل توسعت الى ابعد الحدود، فلم يعد يقتصر فقط على التدريس  والتلقين للمناهج والعلوم، بل يعمل على تعليم اسلوب التفكير الناقد لدى الطلاب، وتنمية المهارات والإبداعات بما يتوافق مع الميول الفردية، ودعم البحوث العلمية التي تساهم في الارتقاء بالمجتمع ولمواجهة التحديات التي تعترض عملية التنمية. لذلك يلعب التعليم العالي بشكل عام دورا فاعلًا ورائدًا في تحديث التعليم وتطوير البحوث العلمية، لخدمة المجتمع ولتطوّره المستمر، كما يؤهل الطلاب للاتجاه نحو مجتمع المعرفة وسط التطورات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعالمية، الذي يساهم بتنوع التعليم العالي، وبتعدد الثقافات في المجتمع في نطاق من الحرية والديمقراطية الفكرية.

 لاشك ان التطور التكنولوجي المتسارع يتطلب معرفة علمية ببعض الاختصصات الحديثة، ومنها: المعلوماتية الحديثة ،إدارة الجودة، تنمية المهارات، والتخطيط السليم، من قبل مؤسسات التعليم الجامعي لإعداد مخرجات تعليمية تتطابق مع مدخلات السوق وحاجاته. 

من هنا نستنتج، أن ادخال التكنولوجيا الى التربية والتعليم ورقمنة المعلومات لها فوائد في توسيع الخيال البشري والابداع الفني في كافة المجالات، وهي تعمل على نشر العلم  والمعرفة، وجعل التعلّم فعّالا عندما تقدم تسيهلات للخدمات التربوية، وعليه فإن الجودة في التعليم هي ان تكون عملية التعليم مثالية، وهي تطبيق الجودة التعليميّة بما يحسن ويطوير المناهج المتبعة في الجامعات و أن اعتماد التطبيقات التكنولوجية في التدريس وتحقيق أعلى المستويات الأكاديمية ينتج عنها تخريج طلاب على درجة من الكفاءة العلميّة، واجراء تقييم تربوي مستمر للمدخلات وللممارسات الأكاديمية وايضا للمخرجات التعليميّة لمعرفة مدى توافقها مع حاجات سوق العمل. فهناك العديد من الطرق والأساليب التعليميّة الحديثة  والمتنوعة التي يمكن اعتمادها في التدريس من قبل الأساتذة الجامعيين الذين يتمتعون على درجة عالية من الكفاءة العلميّة والخبرة في التعاطي مع كل ماهو جديد إلكترونيًا، وهذا ما يبرر أهمية اعتماد نظام الجودة نظرا لأهميته الكبيرة بالنسبة للجامعات وللطلاب والمجتمع.

وفي هذا الإطار لابدّ من القول، إن توفير المناخ والجو التربوي الحديث والفعال يدفع الى اثارة اهتمام الطلاب وتشجيعهم في عملية اكتساب المعارف باسلوب نشط ومرن خارج الاطار التقليدي ذي الطابع التلقيني بفضل وسائل وأدوات التّكنولوجيا التعليميّة الحديثة. وإن إحداث التطورات والنقلات النوعية في اساليب التعليم والتعلم يكمن بتسهيل تحقيق الأهداف التربوية للمعلميّن والمتعلميّن، وبتطبيق نظام الكفاءة العلميّة والجودة التعليميّتين داخل الحرم الجامعي. لذلك فان تطور التعليم وجودته منوط بتطوير الأهداف التربوية، حيث تعرّف الأهداف في العملية التعليميّة بانّها “الغاية التي يراد تحقيقها من خلال العملية التعليميّة، وعند علماء النفس السلوكيين تعرف على أنّها عبارة عن تغيّرات سلوكية محددة قابلة للملاحظة والقياس ،يتوقع حدوثها في شخصية المتعلم بعد مروره بخبرات تعليميّة”.

وهنا فإنّ مجموعة من الأسئلة تطرح نفسها:

هل تعتمد الجامعات أسلوب التعليم الإلكتروني بشكل فعلي؟ وهل ستساهم بدورها في تطوير وتجويد التعليم ورفع مستوى التعليم العالي؟ هل ستساهم التّكنولوجيا الحديثة في الجامعات المحلية في سد الفجوة المعرفية واصطفاء النخب المتعلمة؟ وما مدى إمكانية الاساتذة الجامعيين التدريس في ظل نظام تكنولوجيا التعليم؟ وهل ستقوم الجامعات المحلية بمواكبة التغييرات التي دخلت مجال التعليم العالي؟

وللإجابة عن الأسئلة السابقة يمكن القول، إن التعليم الإلكتروني يحقيق الجودة المطلوبة في التحصيل العلميّ من خلال انجاح العملية التعليميّة والابتعاد عن طرق التعليم التقليلدية بتامين بيئة تكنولوجية متكاملة في الصروح الاكاديمية، وهذا يتوقف على مسألة تمويل التعليم لدى مؤسسات التعليم العالي.

كما أن التّكنولوجيا التعليميّة عززت من دور الجامعات في اصطفاء النخب التربوية باعتمادها على الاختبارات الإلكترونية في عملية التقييم التربوي، كما انها تسعى الى تطوير محتوى المادة التعليميّة بحث الاساتذة على تطبيق نظام التعليم الإلكتروني.

إضافة إلى ذلك فإن تدريب الاساتذة على استخدام التكنولوجيا التعليمية امر ضروري جدا لتسهيل عملية التواصل بينهم وبين طلابهم كما انها عزّزت من المشاركة الصفية، فالتّكنولوجيا نجحت في مساعدة الطلاب في اكتساب للعلم وبناء مجتمع المعرفة.

و إن استخدام الوسائل والتطبيقات التكنولوجية في التعليم ساهمت باكتساب مهارات جديدة لدى المدرسين الجامعيين وببلورة البحث العلميّ، فانها قامت بتفعيل العمل بالمكتبة الرقمية عبر محركات البحث المرتبطة بشبكة الانترنت مما سهل الى حد كبير عملية التعلم والتعليم لدى الاساتذة والطلاب على حد سواء.

وهنا لابدّ من عرض بعض الاقتراحات ذات العلاقة مثل، تطبيق استراتيجيات التعليم الحديثة للمناهج الدراسية في مؤسسات التعليم العالي للحد من الأسلوب التلقيني التقليدي، وضبط استخدام التكنولوجيا في الصروح الجامعية بما يخدم عمليتيّ التّعليم والّتعلم لتحقيق أهداف التّعليم الّنشط بأسلوب تعاوني وجماعي، بالاضافة إلى سعي كل الجامعات إلى تأمين بيئة تكنولوجيّة متكاملة من أجهزة كمبيوتر وخطوط انترنت لتسهّل من مهام الأساتذة الجامعيّن العاملين لديها، وتمكّن الطلاب من القيام بالأبحاث العلميّة ومتابعة التحصيل الدراسي، مع ضرورة فرض رقابة أكاديمية إدارية من قبل وزارة التربية والتعليم العالي ومن قبل كل المؤسسات الجامعية الخاصة لأداء الاساتذة الجامعيين العاملين لديها وتشجيعهم لاستخدام التكنولوجيا في المواد والمناهج الدراسية، وتدريبهم بشكل دوريّ على كل ماهو جديد من تطبيقات أو برامج تكنولوجية لسد الثغرات والسعي إلى التطوير المستمر لما لها من دور فعال في تجويد التعليم وتخريج أفرادعلى درجة من الثقافة والعلم.

لقد بات من اللازم أن يكون التعليم العالي في الجامعات على درجة من الرقيّ والحداثة والقدرة على منافسة الجامعات العربية والعالمية، من خلال تطبيق استراتيجيات وطرق حديثة في التعليم وأن التكنولوجيا ما وجدت الا لتوسيع مجتمع المعرفة ولتبادل الخبرات وتسهيل الحصول على المعلومات بجودة ودقة عالية من خلال التطبيقات الإلكترونية، فهي تعمل على اتباع الإسلوب النشط والتعاوني في المناهج الدراسية والإبتعاد عن التلقين والتنظير والتركيز على استخدام الكادر التعليمي الجامعي للتكنولوجيا في العملية التعليمية بغية الوصول الى مستوى علمي ذات جودة عالية ينهض بالمجتمع وبالوطن.

المنسقيات والروابط الطلابية … ما لها وما عليها ـ منتديات جامعية أم منظمات سياسية … _ عمر بلح

المنسقيات والروابط الطلابية … ما لها وما عليها

منتديات جامعية … أم منظمات سياسية 

العزم : لا بدّ أن تحيط بأي عمل روح شبابية واعدة وقادرة على البناء

المستقبل : الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل

الرابطة : لجيل جامعي وطني  قادر على التعامل مع تحديات العصر

عمر بلح 

يشهد لبنان عدة روابط، أو تيارات لكل طرف منها أهداف يسعى لتحقيقها معتبرًا أنها تمثل الشكل أو الطريقة الأنسب لخدمة المجتمع الذي يتواجد فيه، وكلما كانت تلك الأهداف موجهة لخدمة الشباب كونهم عنصر الحياة والطاقة في المجتمع كلما زاد التعاون بينها فالاختلافات مهما وجدت فإنها في وقت ما تُنسى لتحقيق ما هو أهم وأفضل لتحسن أحوال الشباب الدراسية وحتى ما بعد الدراسة، فترى ماهي أهمية كل منها؟؟ وماهو الأدوار التي يقومون بها؟؟ وهل تؤثر الخلافات الموجودة بينهم على مسار عملهم الموحد وهو خدمة الطالب؟؟ ومن أهم التيارات والروابط الموجودة هي تيار العزم، تيار شباب المستقبل، ورابطة الطلاب المسلمين وكلها ذات توجهات مختلفة سياسيًا لكنها تتفق على خدمة الطالب حسب رؤية كل منها

هنا تطرح أوراق تربوية عدة أسئلة على المسؤولين في التيارات والروابط المختلفة لمقاربة وجهات النظر

يقول ماهر ضناوي المسؤول في تيار العزم عن أهمية وجود قطاع شباب العزم ضمن الجامعات الخاصة واللبنانية: إن شباب العزم هي مسيرة تم فيها العمل على أساس البعد التربوي والرؤية الشبابية، لأن قناعتنا أن أي عمل نريد القيام فيه ويستمر ويدوم لابد من أن تحيط به روح شبابية واعدة وقادرة على البناء، فالعمل الشبابي هو الزخم والروح لأي منظمة أو تيار أو حزب، ومن هنا فالبعد الذي نوليه لشباب العزم هو أن منظمتنا هي من أكبر المنظمات التي تُعنى بالشأن الشبابي كونه عنصر حيوي كما نقرأه للمستقبل القريب من حيث أهمية الشباب وأهمية التطورات التكنولوجية والتقنيات الحديثة ، بالإضافة إلى أن روح الشباب تختلف عما كان آباؤنا وأجدادنا يعملون به قديمًا، فتسارع العمل ووتيرة التطور في العالم قد صنع هوّة ضخمة مابين جيل وجيل فأصبح ذلك الموضوع يستحق المتابعة ليس فقط للشباب بل للتطورات الحاصلة التي يتبعها الشباب، وبالتالي أصبح هناك جهد مضاعف ما بين شباب في متناول يدها كل شيء وبين التواصل معهم بطرق تقليدية.

يضيف ” ضناوي ” فنحن نتواصل معهم بما يناسبهم ويناسب التطور الذي يلاحقونه لتطوير ذاتهم، وهنا تكمن المشكلة أو العنوان الرئيسي ” لماذا نخسر جزءاً كبيرًا من شبابنا” والجواب البديهي هو لأننا

لم نستطع مواكبة احتياجاتهم وأهدافهم في عصر باتت فيه التكنولوجيا هي المحرك الرئيسي، ومن هنا فتيار العزم يتميز بنقطة مركزية أساسية عن غيره وهي مواكبة الشباب والتغيير في بعض الأساليب الكلاسيكية والذهاب معهم بما يناسب وضعهم ومتطلباتهم لبناء بعد أساس لهم

في المقابل يقول المسؤول في تيار المستقبل علاء أرناؤوط : “أن قطاع الشباب في تيار المستقبل يركز على الشباب في الجامعات والمناطق وعملنا الأساسي يرتكز على العمل الطلابي كونه عمل مطلبي وواسع جدًا وتيار المستقبل فاعل مطلبيًّا داخل الجامعات مستشهدًا بقول للرئيس الشهيد رفيق الحريري ” الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل”، وأضاف ” أرناؤوط “نحن اليوم كتيار شبابي نولي الشباب دورًا أساسيًا ونرتكز إليه في أغلب الأحيان، وبما أن الشهيد “رفيق الحريري” قرر أن تكون الكوتا الشبابية 40% فذلك يدل على الأهمية التي نوليها لهم

في حين أكد جهاد مغربي المسؤول في رابطة الطلاب المسلمين أن الرابطة هي من أوائل الروابط في لبنان ، وأهمية هذه الرابطة تأتي من كونها مساحة للقاء عدد كبير من الشباب الذين يؤمنون بأهداف العمل الطلابي وخدمته، وأهمية أي رابطة تكمن في حث الطلاب على العمل التطوعي وخدمة مجتمعهم وبالتالي فهدف رابطة الطلاب المسلمين هو خدمة الطالب وتعزيز القيم لديه وايجاد فسحة لتطوير مهاراته وأدائه، كما تسعى لتأهيله في المرحلة الجامعية كونها مرحلة نخبوية على المستوى الشبابي ليستطيع الخروج منها كشخص إيجابي قادر على التعامل مع تحديات العصرفضلًا عن كونه فردًا فاعلًا في وطنه

أما بالنسبة للأدوار المتعددة التي تقوم بها تلك التيارات وتتخذها مبدأً أو أساسًا لها فقد أوضح المسؤول في العزم ماهر ضناوي أن أي عمل خلال التاريخ كان الشباب يلعبون فيه دورًا مفصليًّا، وذلك  يتطلب منا أن نكون حاضرين ومتفهمين لآراء و أفكار الشباب لذلك قمنا بوضع رؤيتنا الوسطية التي تجمع الكثير من الأمور فهدفنا هو زراعة الثقافة في عقول الشباب من خلال دورات تثقيفية وبرامج ونشاطات فنحن في بلد يشهد تنوعًا شبابيًا على كل الصعد لا نستطيع أن نتجه أو نتحيز إلى طرف واحد، فالوسطية ليست التفاوض بين الحق والباطل أو الأسود والأبيض بل الوسطية هي مبدأ أي أن نلتزم بمبادئنا لتحقيق أهدافنا، وذلك يتطلب جهدًا كبيرًا في ظل الصراعات الكبيرة التي يشهدها البلد، حيث أصبحت هناك تصنيفات حزبية كبيرة وبما أننا نسعى إلى مخاطبة الشباب بلغة العقل فذلك قد أخذ منا جهدًا ووقتًا مضاعفًا لترسيخ ذلك في أذهانهم، فاللعب على العواطف من أسهل ما يكون لكن عمل العقل يتطلب الكثير، ومن هذه النقطة انطلق تيار العزم للتواصل مع الشباب لبناء جيل أوعى، جيل يعطي الحق قدره وليس فقط ماذا يريد الزعيم أو هذا الشخص أو ذاك

ونحن كتيار لنا مرجعية محددة نرى فيها النجاح والخلاص ولكلٍّ مرجعيته بكل تأكيد، ولكي نكون أشخاص منظمين فقد وضعنا برنامجا معينًا ولدينا عدد من المنتسبين والمتخرجين، وبالتالي فقد أطلقنا على تلك الهيكليات اسم “منسقيات” وفي كل كلية يوجد لدينا مسؤولون وممثلون سواء بين الطلاب أو بين الأساتذة الجامعيين، ومن جهة أخرى فنحن نسعى للتسويق لأفكارنا وأهدافنا في كافة الجامعات، ونحن في حال تعاملنا مع الشباب نخاطبهم عن طريق أشخاص من أعمارهم ليكون هناك توافق و انسجام في الأفكار حيث أن الشباب يتمتعون بحيوية واندفاع كبير في هذه المرحلة

ومن جهته فقد شرح المسؤول في تيار المستقبل علاء أرناؤوط أن الاستفادات الطلابية ليس شرطًا أن تكون لشباب المستقبل فقط بل لجميع الطلاب فهدفنا الأول والأخير هو إيصال صوت الشباب واحياجاتهم كما أنه لدينا علاقات مع عدد من الجامعات التي نتعاون معها لخدمة الطالب

في حين زاد جهاد مغربي المسؤول في رابطة الطلاب المسلمين أن الرابطة تحمل فكر الإسلام الوسطي المنفتح على الجميع، وطريقتها في طرح ذلك الفكر، قائلًا: ” لسنا فقط جمعية أنشطةٍ أو جمعية خدماتية بل نعمل على زرع القيم في عقول الشباب مما جعلنا ننظر للواقع التربوي نظرة إسلامية ونقوم بتقديم الرسالة الدينية والقيم الإنسانية كمنبع رئيسي لتفكير الإنسان لتهذيبه وإبعاده عن التطرف والمغالاة”

مضيفًا أن دور رابطة الطلاب المسلمين يشترك مع أدوار أي منسقية في العمل الجامعي، فخدمة الطالب هي أساس قيام أي رابطة، وخدمته تبدأ من الإطار البيئي والنفسي الذي يمكن أن يعيشه الطالب في الجامعة، وحمل همومه وقضاياه وإيصالها إلى أعلى المستويات الأكاديمية والإداراية لحلّها

و أشار إلى أن لكل رابطة أنشطة تعبر عن تطلعاتها وأفكارها، وبالتالي فالرابطة تمتلك عدة أنشطة وأدوار لكسب الانتساب إليها واستمراره. وكرؤية خاصة بنا نسعى لتكون أعمار المسؤلين عن الطلاب مقاربة لأعمارهم فالعمر الشبابي هو عمر العطاء وكلما تدرجنا في الهرم المركزي للرابطة كلما رأينا أن عملها شبابي ملاصق للواقع يدعو إلى التواصل والتلاحم مع كل الطلاب بالإضافة للمنافسة الديموقراطية

و كرابطة أو كعمل جامعي بشكل عام نلجأ لأمور أخرى تساعد الطالب كتعريف الطالب بالاختصاصات الموجودة في الجامعات وإعطائه خبرة زملائه ممن سبقوه في السنوات الماضية، بالإضافة إلى أن الرابطة تقوم بالتنسيق مع الأساتذة الجامعيين لإتاحة فسحة من الوقت حتى يتمكن الطالب من سؤال الأساتذة عن أي شيء متعلق بموادهم ونحن هنا نكون قد عملنا على ربط الطالب مباشرة بالأستاذ، كما أننا نؤمن سكنًا للطلاب البعيدين عن منازلهم بأسعار رمزية مع كل الخدمات ، بالإضافة للمنح الطلابية بالتعاقد مع عدد من الجامعات للحصول على حسم يتراوح بين 60_70 %

ولدى سؤالهم عن الخلافات ومدى تأثيرها على أداء كل رابطة أو تيار، فقد كانت الإجابات في أغلبها متوافقة تصب في خانة واحدة.. فقد أكد مسؤول العزم ماهر ضناوي أن كل المنظمات الشبابية لديها بعد وإنتماء فكثيرًا ما نحلل وننقد ونعارض ونؤيد، ونحن على لقاء دائم ومستمر مع كل المنظمات سواءً على مستوى الأحزاب أو غيرها إن كنا نتوافق معهم بالرأي أونختلف..وبما أننا نتعاطى مع شريحة شبابية مثقفة فإن العداء بعيد كل البعد عن أفكارنا ومبادئنا، فنحن في هذا البلد محكومون ببعضنا البعض بسبب التنوع الكبير بين الطوائف والمذاهب لذلك وجب التعاطي مع الجميع كما أنه من الطبيعي أن يسعى كل شخص للدفاع عن فكرته والتسويق لها.. وعلى الرغم من وجود أمور نختلف عليها لكننا نلتقى على أمور أساسية، فالشباب وإن كان يتبع لتيار أو حزب معين لكنه يحب الحوار والمناقشة وتنوع وجهات النظر

وأضاف علاء أرناؤوط المسؤول في تيار المستقبل أن التعاون قائم طالما كانت النتيجة لصالح الجميع ونحن نمد يد التعاون للجميع حيث اجتمعنا مؤخرًا مع رابطة الطلاب المسلمين وتيار العزم … حتى في مؤتمر السياسات الشبابية دعونا كل الأحزاب كون الموضوع يفيد كل الشباب على اختلاف انتماءاتهم

ومن جهته صادق جهاد مغربي مسؤول رابطة الطلاب المسلمين على أنهم كرابطة طلابية علاقاتنا منفتحة مع بقية الجامعات من حيث الخلفية السياسية فنحن نعتبر أنه كلما كان التعاون موجودًا كلما سهل ذلك خدمة الطالب وتلبية مطالبه ونعتبر الطالب ملتقىً مشترك لكل الروابط الطلابية، وكل تيار أو حزب يقوم بعدة أنشطة تنمّ عن خلفيته وتمثله ولكن في النهاية كلنا موجودون لخدمة الطالب

ويبقى ملف المنسقيات والرواباط الطلابية مفتوحاً لما له من كبيرأثر ودور في الحياة الجامعية والطلابية والشبابية ولما يؤسس من أكثر ناحية في بناء المستقبل القريب والبعيد

فقاعات تربوية : غضب-إيمان طوط

 

غضب

إيمان طوط

دخلت ريما الصف الأول الأساسي، اتخذت لها في آخر الغرفة مقعداً، أخرجت دفتر ملاحظاتها وشرعت بملئ الفراغات: المدرسة؛ التاريخ؛ الصف؛ عدد الطلاب؛ المادة؛ اسم المعلم(ة).. رفعت رأسها وحدّقت بالمعلمة، عشر ثوانٍ أعادت أمامها شريطاً قديماً في الذاكرة مضى على أحداثه 15 عاماً: فتاة صغيرة تلتقط مبراة أقلامها عن الأرض، امرأة غاضبة تتقدم نحوها، ومسطرتان خشبيتان تهويان على أصابعها المهملة فوق الطاولة.. قطرة دم تسيل من عقدة سبابتها على الدفتر، ودموع غزيرة تنهمر من مقلتيها..

عشر ثوانٍ كانت كافية لتسترجع قسمات وجه تلك الغاضبة.. لم تتغير كثيراً.. ظهرت بعض التجاعيد على وجهها الذي لا يزال غاضباً..

تراها اليوم من زاوية أخرى، تستطيع أن تبصر الضعف الذي يتوارى خلف هذا الوجه العبوس الغاضب..

تفكّر..

كم تغيرت ريما الصغيرة! لم تعد تذرف الدموع أمام ظالمها..

نعم، لا يزال الدم يغلي في عروقها في مواقف كهذه، لكن عيناها لم تعد تنكسر إلى الأرض عندما تظلم..

ريما اليوم ترمق ظالمها أياً كان بنظرة صفراء يرتجف لها قلبه، ثم تدير ظهرها وتمضي..

كتبت ريما في دفترها: “تلميذي اليوم، زميلي غداً..”

Goodbye Insomnia- Noor Elhijazi

 

 Goodbye Insomnia

 

 

Noor Elhijazi

Somnox, a robo pillow that helps you fall asleep effortlessly!

Despite the fact there are other ways that could asset you with your sleeping problems, there’s still millions of people worldwide suffering from some kind of sleep disorder, the Centers for Disease Control and Prevention (CDC) has described sleep deprivation as a public health epidemic.

 

How does it work?

The new robot that holds the name of Somnox has a soft touch and works by a mechanism that simulates the breathing pattern and helps people sleep comfortably, using a soothing stable move and sound effects. All you have to do is hug the pillow in your sleep. Once you fall asleep the device will automatically reduce its volume and switch the sound off.

Many studies have shown that feeling a breathing rhythm can reduce stress and induce sleep.

The new invention could help eliminate the need of sleeping pills that may lead to sometimes addiction and misuse of the drug.

Somnox robot is currently available at Kickstarter.com to obtain the necessary financial support in order to start manufacturing.

مبادرات فردية-رنيم إيعالي

 

مبادرات فردية

رنيم إيعالي

لا يخلو بلد مهما كثرت المشاكل فيه، من شباب واع ٍ مهتم بظروف بلده سواءً كانت تعنيه شخصيًا أم تطال غيره ممن نسيه الزمن وقاسته ظروف الحياة، ولعل أهم الأمثلة عن تلك البلدان هو لبنان حيث تعاني مدينة طرابلس من نسبة فقر مدقعة يصعب فيها على الفقير أن يجد يد العون تمتد إليه إلا إذا جمعه القدر بمن لديهم حس الإنسانية والمسؤولية تجاه من كان الفقر مرافقهم كظلهم.

هنا تطرح أوراق تربوية موضوع المبادرات الفردية في بلد أنهكته ظروف الحياة، وتغاضي المسؤولين عمن لا حول لهم ولا قوة، ما الذي يدفع هؤلاء الشباب للقيام بتلك الأعمال أو

محمد أحمد

الانتساب إلى جمعيات تعنى بتلك الحالات، وما هو واقع هذه التجارب ومستقبلها ؟

يقول محمد أحمد تلميذ هندسة في السنة الرابعة، أنه يطمح للإسهام في تغيير مجتمعه فهو يخشى في يوم ما أن يصيبه ما أصاب فقراء بلده في هذا الزمن، ويتمنى إن أصابه ذلك أن يجد يد العون تمتد له كما يفعل هو الآن مع رفاقه في جمعية أسموها نبضة أمل.

ومن جهة أخرى، يبيّن الطالب وائل زين العابدين أن للعمل التطوعي أثار مهمة على شخصية الفرد، فمن ناحية يقوّي شخصيته ويساعده على التكيف مع الناس من حوله سواء أكانوا من أصحابه أو من عائلته أو من محيطه.

وتزيد الطالبة فاطمة فاكهاني بأن العمل التطوعي يهذب النفس ويجعلنا نشعر بمعانات الآخرين والتعاون يدًا بيد لمساعدة من يمكن مساعدته.

فاطمة فاكهاني

أما عن رأيهم بالجمعيات الموجودة في البلد إن كانت ذات دور فعال في تلبية الحد الأدنى من الحقوق للمحتاجين، فقد أبدى محمد أحمد أسفه حيال الجمعيات في هذا اليوم حيث أصبح همها تنافسيًا ولم يعد كسابق عهده وقت كانت الجمعيات تسعى لتغيير وضع الناس، بينما نجدها الآن تتجه للمنفعة الشخصية من وراء ذلك خصوصًا مع وصول التمويل من دول وسفارات خارجية.

ويؤكد وائل زين العابدين أن ذلك التنافس بين الجمعيات ليس تنافسًا بنّاءً ويعتمد على الإعلام أكثر من اعتماده على المساعدة التي يجب أن تكون جُلَّ اهتمامهم والسبب الرئيسي لوجود

مثل تلك الجمعيات.

وتشير فاطمة فاكهاني إلى أن لكل جمعية أهدافها الشخصية ولم تعد خيرية بمضمونها، وكل واحدة منها تنافس الأخرى لكسب الصيت والشهرة.

وعن رأيهم بالإعلام الموجود ودوره في تسليط الضوء على تلك المساعدات، يقول محمد أحمد: ” إنّ الإعلام يغطي عدة جوانب لكن الرسالة لا تصل كما نريدها وهنا يقع سوء الفهم حيث

وائل زين

أننا لسنا بحاجة ممول فقط بل بحاجة لتوعية العالم أن مساعدة الإنسان لأخيه الإنسان هدف سامٍ.

في حين يقول وائل و أماني : ” إن الإعلام يجب أن يكون بتسليط الضوء والمساعدة لكن دوره في المجتمع اللبناني لا يأخذه حقه كاملًا، كما أنه في أغلبه منحازٌ لجمعيات دون أخرى قد يكون تمويلها أكبر من غيرها أو أنها محسوبة على طرف سياسي له وزنه.

أخبراً ما هي النظرة للعمل التطوعي ، يقول محمد أحمد ” إن العمل التطوعي مفيد على الصعيد الشخصي أولًا فهو يحسن المهارات ويقوي الشخصية والعلاقات الاجتماعية، ودعا كل من وائل وأماني الشباب الموجود في البلد الانتساب إلى جمعيات هدفها المساعدة لا الشهرة أو المال، وأن أي إنسان لديه وقت فراغ بسيط يمكنه أن يستغله في مثل تلك المبادرات فالتجارة مع الله دائمًا رابحة.

من الجميل أن نجد شبابًا واعيًا، متحمسًا رغم كل المشاكل الموجودة في البلد، شباب ابتعدوا عن الأنانية والانشغال بنفسهم، وأفسحوا المجال لإنسانيتهم لتتغلبت على تلك الظروف.

لكن يبقى السؤال مطروحًا هل تكفي تلك المبادرات الشبابية الفردية من غير داعم لها ومن دون الاصطفاف مع طرف سياسي أو مصلحة شخصية، وإذا كانت الجمعيات تقوم بدورها كما تقول لماذا لا نزال نشهد حالات لا تعد ولاتحصى من الفقراء والمشردين والعاجزين عن تأمين لقمة عيشهم. من المسؤول وما هو السبب ؟؟؟

Tripoli Film festival- Noor El Hijazi

 

Tripoli Film Festival: A tribute to Randa chahal 

 

Tripoli film festival

The Opening Ceremony

For the fifth time in a row, Tripoli Film Festival was held, In which it revived the legacy of the late Lebanese director “ Randa Chahal”. Who left her mark in the Lebanese cinema.

One of her most famous works was “The Kite “, which was displayed during the festival

TFF Workshops and Forum

Followed the ceremony, several workshops and forums were conducted over the course of three days at the Via Mina Hotel, that hosted a panel of distinctive and prominent names in the film industry not only locally but also internationally.

Most of the participants were college students majoring in Film Industry and related specialties such as mass communication and theater…

The panel discussed important issues that could face any filmmaker during the filming process and post production, also the marketing and the distribution of the movie afterwards, add to that a cinematography master class.

 

 

The Forums

 

Despite the small number of attendees, the interaction between the panel and the audience clearly stated how engaged the students were with the discussions.

Meanwhile the contestant Movies were running in various areas across Tripoli including “Beit al Fan” Mina and the open cinema at Kobbe-Tripoli

 

The forum was an excellent opportunity for the students to join extracurricular activities that they can benefit from, and to have side talks with the panel sharing their words of wisdom.

 

The closing ceremony

Awards and scholarships were granted at the closing ceremony, giving a better future for the youth to feel that their dreams are getting the recognition it deserves.

With the hope of seeing a larger number of participants next year.