Month: October 2018

معلم المستقبل ـ بقلم المدرب حسن يوسف

معلم المستقبل

التغيير عملية تقوم بها الأمم للتقدم والنهوض، ولا يختلف اثنان على أهمية التعليم والإعلام في عملية التغيير، ولعل ما نشهده في زمننا هذا من تسارع في الثورة التكنولوجية تحتم علينا التفكير في طرق مواكبة هذا التقدم، فلا يعقل أمام هذا الكم المعرفي المتاح والذي أصبح من الصعب إدارته بل ومتابعته؛ أن تبقى مناهج التعليم بالطريقة التقليدية.

من هنا كان الدور على المعلم والمؤسسات التربوية في تطوير أساليب التعليم والمواءمة مع التقدم العلمي، في طرق التدريس والمخرجات المبتغاة من هذه العملية، وعدم الانتظار حتى تطوير المناهج والكتب المدرسية.

ولعل التدريب يسهم بشكل كبير في صناعة “معلم المستقبل”، فبدل أن يؤتى بالمعلم وقد تخرج من الجامعة من تخصص الرياضيات أو العلوم أو التاريخ …. الخ، مباشرة ليقف أمام الطلبة ويكون بين مطرقة تحصيل الخبرة التقليدية وسندان مواكبة التقدم العلمي، عندها أنى للمعلم أن يخرج من تلك الحيرة والارتباك إلا بالتدريب الممنهج القائم على الاحتياج والذي سيغطي الفجوة بين الواقع والمأمول.

ومفتاح هذا يكمن بداية في حب المعلم لمهنته، وعدم التشوف لموقع آخر، واتخاذ التعليم محطة مؤقتة!
فالتعليم يمكن أن يلبي طموح المعلم إن كان واثقاً من نفسه وقدراته، والتجارب ناظرة من بعض معلمي اللغة العربية مثلا – وهي المادة المهملة نوعاً ما – كيف استطاعوا التطوير حتى أصبحت مطلباً ملحّاً في المدراس والمؤسسات التربوية.

ثم إنّ إتقان المعلم لبعض المهارات وأساليب التعليم التي تفوق 100 أسلوب، تبعد عنه استخدام الصراخ أو انفصال الطلبة عنه فكرياً والبقاء معه جسدياً، على أن التحضير الجيد من الأهداف إلى الأدوات والوسائل حتى النكتة وأساليب المرح، سينعكس ذلك حتماً وبالضرورة في الاستجابة للتعليم، فكلما زاد المرح ازدادت الاستجابة للتعليم.
من هنا أنصح كل معلم إلى وضع خطة تطوير تتماشى مع تطوّر العصر، وليكن شعاره

*” Flip your classroom” أو غيّر من صفك الدراسي*

وتغيير الصف يكون بتغيير نمط الدراسة التقليدي، إلى الاستفادة من دمج التكنولوجيا في التعليم، وكذلك “الإبداع ” في التعليم، والاتصال والتواصل داخل غرفة الصف، والتعرف على أنماط التفكير لدى الطلبة، ومهارات إدارة الصفوف المكتظة، والتعليم التعاوني، وإدخال الأدوات العصرية في عملية التلخيص والحفظ والاسترجاع كالخريطة الذهنية، وكذلك التحول من التلقين إلى التفكير من خلال التفكير الإبداعي والتفكير الناقد.

هذا كله سيقودنا إلى أداء أفضل، وإلى نظام أفضل، وإلى نتائج أفضل، بما يسهم في بناء الإنسان ونهضة الأوطان.

…. علّ الضمائر تصحو 

كتبت د. رولا حطيط
يعيش الإنسان اليوم في عصر تحكمه  النوازع النفسيّة، ويسيطر فيه القويّ على الضعيف، عالم غدت لغة المادة والهيمنة مبرّرة ودليلًا  على التقدّم. عالم يغرّد بالحرية، والسلم، والأمان، وينادي بحقوق الإنسان، ويعدّ الديمقراطيّة مرجعًا رصينًا؛ ما يوقع الإنسان في حيرة نتيجة ما يمارسه من سلوكيّات، وتصرّفات، في المجتمعات اليوم، ومدى ارتباطها بطبيعته وسجيّته، وأصالته الخيّرة، أوالـشريرة، فيترجمها  جدلًا، وحوارًا مع النفس ومع الغير حول الواقع المعاش. 
فما يحدث على وجه البسيطة من قتل، ودمار، وجـرائم، وفـساد، وظلـم، وطمع، تتناولها الفضائيّات، ووسائل الاتصال الأخرى، تجعل الإنسان في دوامة فكر، وقلق مما يـسمع، ويشاهد، ويحس، فنجده ينسجم مع كلّ خير، ويكتئب من كلّ شر، ويتشاءم من كلّ مكروه.
ومنذ  بدء وعي الإنسان بالنضوج بدأ يدرك أنّ بداخله شيئين أو طبيعتين، أحيانًا تكون طبيعة هو يحبّها وأحيانًا تكون طبيعة يمقتها، ولكنّه من الداخل لا يريد أن يخالفها. فطبيعة النفس البشريّة تحمل في طيّاتها استعدادًا فطريًّا لتقبّل الأمرين «الخير والشر»، وهي قابلة للتوجيه والتنمية نحو أيّ منهما، فهما ليسا متأصّلين فيها، بل إنّها تميل لهذا أو ذاك بالتوجيه والتربية، وبتأثير من البيئة التي يعيش فيها الفرد  وهذا هو دور الأخلاق والاستعداد الفطريّ.
ولقد مثّل موضوع الطبيعة الإنسانيّة، أي ﺍﻷﺼل ﺍﻟﺫﻱ ﺨﻠﻕ عليه ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ خيرًا كان أم ﺸﺭًّﺍ، أو علاقة الإنسان بالخير والشرّ، مسألة مركزيّة وفلسفيّة شغلت البشر على مرّ العصور وأفضت إلى إشـكاليّات كثيرة، وعولجت عند الديانات المختلفة والفلاسفة والمفكّرين، وذلك لتداخل آرائهـم وتباينها وفقـًا لمعتقـداتهم واتجاهاتهم، ولطالما قُصّت  قصص كثيرة في بلاد مختلفة حول العالم تحكي عن بداية معرفة الإنسان الخيرَ والشرَّ ، وبناءً على ذلك يبرز التساؤل الآتي: ما أصل الطبيعة الإنسانيّة؟ 
تعدّدت الآراء والاتجاهات عند المفكّرين والفلاسـفة والعلمـاء، فمنهم من رأى أنّ الطبيعة الإنسانيّة واحدة في جميع الأزمنة، والعصور، وأنّ الإنـسان هـو الإنسان حيثما وجد، فهو «إمّا مجبول على الخير، وإمّا مجبول على الشرّ، فالإنسان ذات عاقلة و له إرادة واسعة في التمييز بين الأفعال” .
ومنهم من رأى أنّ اختلاف الناس في طبائعهم يعود إلى الأفراد أنفسهم من حيث «الاستعدادات، والقـدرات والميول»  . وثمّة من نظر إلى الخصائص التي تشكّل في مجموعها هذا الكائن المتميّـز الـذي نسمّيه الإنسان أو تركيبه فطبيعته الجسديّة تجعله يميل إلى الحيوانيّة التي تمهّـد لاقتـراف الشرّ، وإشباع الشهوات ، أي  أنّ الإنسان لا يملك إرادة حرّة، وبهذا لا يمكنه أن يكون شيئًا من تلقاء ذاته، وإنّما الشروط الماديّة هي التي تجعله على ما هو عليه أيًّا كان، وبالتالي لا يمكن أن يكون ثمّة إنسان بالمعنى الأخلاقيّ للكلمة. هناك فقط إنسان بالمعنى الوصفي، كما يعتقد بعضهم أنّ الله «عزّ وجل» هو الفاعل الوحيد ولا يمكن أن يكون الإنسان خالق أفعاله، إلى جانبهم نجد دوركايم الذي يعتقد أنّ الحريّة وهم شعوريّ وأنّ كلّ تصرّفات الإنسان تخضع لقوانين المجتمع وقيمه ومؤسّساته .
امّا الأديان  فكانت تدعو إلى السلام منذ كونفوشيوس إلى التوراة ومن بعدها الإنجيل فالقرآن، كما سكّان شرق آسيا الذين لا يعبدون إلهًا محدّدًا إنّما يعبدون آلهة ولهم عبادات تقليديّة كنوع من أنواع الوراثة. في الأخير لو سألنا أيّ رجل دين عن رسالة دينه للعالم؟ سيجيب أنّ الرسالة الأساسيّة هي نشر الخير والسلام على سطح الأرض. كما كرّست الأديان مسلّمة أنّ الإنسان من حيث هو إنسان فإنّه  ينطوي على قدسيّة ما، ففي الإسلام، على سبيل المثال، توجد فكرة التكريم الإلهيّ للإنسان، فقد كرّمه بالعقل، ولكن تزامنًا مع  فكرة أنّه يمكن أن ينحطّ لأسفل سافلين، ما يوحي أنّ التكريم الإلهيّ للإنسان هو إمكانيّة أكثر مما هو واقع متحقّق سلفًا، بمعنى أنّ الإنسان يُمكن أن يرتفع الى مستوى التكريم الإلهيّ أو أن ينحطّ بإرادته، وكون الإنسان إنسانًا ليس كافيًا، بل عليه أن يمتلك إرادة أن يكون إنسانًا أخلاقيًّا ومعنويًّا . 
ونجد أنّ الخير والشر هما سبب كلّ شيء يدور من أفعال في هذا العالم؛ لأنّ أيّ فعل بشريّ له دافع إمّا خير وإمّا شر، ومن فعل لفعل يوجد الكثير من الأفعال اليوميّة التي يتصارع فيها الخير والشر، وأحيانًا يكون الأذى وحتى الموت ثمرة هذا الصراع، فالخير والشرّ طبيعتان محيّرتان، كما الدوافع والغرائز، فالغريزة تختلف عن الدافع تمامًا؛ لأنّها تخصّ غالبًا الحاجات الأوليّة الجسديّة للإنسان والحيوان، أمّا الدافع فهو يخصّ الشقّ النفسيّ والجسديّ معًا للإنسان، فعلاقة الدوافع والغرائز بالخير والشرّ علاقة سببيّة، ولمّا كانت الدوافع تخصّ الشقّ النفسيّ لدى الإنسان كان الخير والشرّ غالبًا أفعالًا تحدث بدوافع معيّنة؛ بمعنى أنّ الانسان يعطي الفقراء نقودًا لأنّ ثمّة دافعًا داخله يقول له افعل هذا، إذًا من أين أتى الشرّ؟ الدافع الأساسيّ للشرّ هو نفسيّة الإنسان المشوّهة نتيجة المجتمع والتربية والبيئة والطبيعة الحيوانيّة التي ما زالت تسكنه، ولأنّ نفسيّة الإنسان غير مستقرة ومتقلبة إذًا بالتبعيّة تكون الدوافع متقلّبة. يحدث أن يكون ثمّة شذوذ في الدوافع وهذا الشذوذ هو الشرّ، ولذلك عندما يريد أن يسيطر الإنسان على نفسه، يسيطر على دوافعه ويكبح أهواءه وجشعه ويختبر نفسه ليستطيع في الأخير اكتشاف العطب النفسيّ لديه، وهذا مرتبط بالضمير الذي يعبّر عن الوعي أو الوجدان الداخليّ بحيث يميّز بين الخطأ والصواب، ما يساعد على احتواء الشرّ البشريّ، والاهتمام بآلام الناس ومعاملتهم بإنصاف، والابتعاد عن الظلم ونشر العدل. 
ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴّﺔ ﺍﻟﺨﻴّﺭﺓ ﻻ ﺘﺭﻀﻰ ﻤﻥ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﺇﻻّ ﺃﻓﻀﻠﻬﺎ ﻭﺃﻋﻼﻫﺎ، ولكلّ إنسان مسؤوليّة تجاه أفعاله، وهذا ما يبرّر الثواب والعقاب الدنيويّ كما الآخرويّ في الديانات السماويّة والقوانين الإنسانيّة. فالإنسان الذي مات ضميره لا يعيش محبّة الناس ولا يحترم إنسانيّتهم، ولا يتحسّس مسؤوليّته فهو يعيش إنسانيّة مادیّة جوفاء، فهذا العالم يصنعه الإنسان، فلنسعَ إلى إيقاظ ضمائرنا لكي نضيء ونتوّهج وننفتح على الآخر، حتى نشعر بأنّ إنسانيّتنا تنتج، تتحرّك، تتغيّر؛ لتغيّر الواقع نحو الأفضل.

لما زوجك ما عباله يضهر

اسمحوا لي بكلمة… فاطمة السيّد
عزيزتي إلي حابّة تضهر، زهقانة، ودايقة خلاقها من قعدة البيت… نصيحة مني: أوعك تضهري إذا زوجك مش حابب الفكرة، وعاجبته قعدة البيت، لأنه بكل بساطة رح ترجعي من مشوارك عم تسمّعي قصيدة
“يا ليتني لم أخرج من المنزل”، وهذا جلّ ما يتمناه ذلك الرجل العنيد
حتّى تكوني بالصورة، هيدي بعض المشاهد إلي ممكن تصير معك في حال عاندتيه وأصريتي على رأيك
 باختصار…مشوارك رح يكون نكد بنكد من أوله… يعني ما تنبسطي بحالك فتحتي باب السيارة وقعدتي مثل الأميرة بكامل أناقتك، لأن أول ما تسكّري باب السيارة رح يقلك: “الله أكبر…كسرته!!”، ما غصّبنعنّه. ماشي… رح تبلعيها، وتحاولي تغيري جو، وتختاري موسيقى رومنسية حلوة…لكن “ما رح ينفع”، لأنه حيقضيها إنت عم تعلي الصوت وهوي عم يوطيه، ومش بعيدة يتحول لـ “خوفو، خفرع، ومنقرع”…ما غصّبنعنّه
المصيبة وين؟؟ قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم إذا وقف السّير، وعلقتوا بعجقة سير، هونيك البلاء والبلى، رح تحسّي حالك قاعدة جنب ندّابة مستأجرة، وحيزلغطلك بالتّركي
نصيحة مني تمالكي أعصابك، وما تخلي دور ريّا وسكينة يسطر عليك وتطّلعي فيه بنظرات حسرة عليها حسرة عليها!!…اتركيه ليهدأ، ويروووق…وما ضروري تطّلعي شمال ويمين!!.. وإذا حدا شافك…عادي..بتحصل بأحسن العائلات.. شوية “سوسبنس” ما بضرّوا…خلي معنوياتك عالية دائماً

وثاني مرة، تفهّميه…قدّري ظروفه…لأنه رضى الزوج طاعة فا ما تقبلي تضهري إلا ما يكون رااااضي، وحاااابب، وساعتها، ما رح تلاقي أهنا…ولا ألطف..ولا أظرف منه، حتحسي إنه سيارتك ماشية فووووق السّحااااااب، وبين النّجوم

… عن رسالة التدريب

بقلم المدرب علاء حسون

 

التعليم والتدريب مهمتان عظيمتان ساهمتا بشكل أساسي في نقل التجارب الإنسانية وثروات الخبرات البشرية ولولاهما لتوقفت العلوم عن التطور ولتجمدت الحياة. وقد جعل الله للعلماء المخلصين مقاماً محموداً في الدنيا والآخرة. قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير“. (سورة المجادلة، الآية 11). وقال عليه الصلاة والسلام: “فضل العالم على العابد , كفضلي على أدناكم , ثم قال: إن الله, وملائكته, وأهل السموات, والأرضين, حتى النملة في جحرها, وحتى الحوت, ليصلون على معلم الناس الخير“. ومن أجمل الكتابات حول أهمية التعليم والتدريب ما سطّره الفيلسوف الصيني المشهور كونفوشيوس حيث قال: “قل لي وسوف أنسى، أرني لعلي أتذكر، أشركني وسوف أفهم”.

ليس هناك فارقاً بين التعليم والتدريب سوى أن التدريب مكمّل للتعليم بالاعتماد على وسائل إيضاح وممارسة التطبيق العملي وتنفيذ أنشطة محددة وهادفة تساعد على تحقيق استيعاب أعمق للمادة العلمية المطروحة. ويمكن تعريف التدريب بأنّه نشاط منظّم يهدف إلى احداث تغييرات في المستفيدين من ناحية معارفهم ومهاراتهم وسلوكياتهم مما يجعلهم لائقين للقيام بأعمالهم بكفاءة وفعالية.

ويخاطب التدريب الفرد من خلال ثلاثة جوانب، الجانب النظري (خطاب للعقل)، الجانب المهاري (خطاب للحواس)، الجانب السلوكي (خطاب للقلب). لذلك، فإن مجالات التدريب المعاصر تتلخص في اكساب، تعديل أو اضافة لمعارف أو مهارات أو سلوكيات الأفراد والجماعات بحسب الاحتياج التدريبي المتفق عليه.

كما ويعتبر التدريب خياراً استراتيجياً لأي جهة تتطلع إلى اعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات المتسارعة في سوق العمل والاقتصاد العالمي. وللتدريب أهمية كبيرة أثناء الخدمة نظراً لما يمكن أن يكتسبه الفرد من معارف ومهارات جديدة تتطلبها الوظيفة التي يشغلها خاصة على صعيد التفاوض وحل المشاكل واتخاذ القرارات الفعالة. كما يلعب التدريب دوراً بارزاً في تجنب الوقوع في الخطأ وزيادة الإنتاجية مما يسهم في وصول الشركات إلى المستوى المنشود من الرقيّ والتقدم.

وتنقسم أهداف التدريب إلى ثلاث مجموعات:

  1. أهداف عادية: لا تحتاج لمجهودات كبيرة لتحقيقها، كتدريب العامل على مهام وظيفته الجديدة.
  2. أهداف متوسطة الصعوبة: تحتاج لمهارة التحليل والتعامل مع المشاكل واستنباط الحلول، كحل مشكلة الغياب عند الموظفين.
  3. أهداف ابداعية: أي تتطلب ابتكار أساليب جديدة في العمل، كاتخاذ قرار بالبدء باعتماد البيع من خلال تطبيقات الهواتف الذكية لتحسين البيع ورفع مستوى خدمة الزبائن.

ولمهنة التدريب دستوراً واضحاً يتألف من اثني عشر مبدأً هي: الشمول، التخطيط، التدرج، التفرغ، التطبيق، الواقعية، الاستمرارية، التطور، المشاركة، الاحترام، الممارسة والالتزام. توضح هذه المبادئ أهم ما يجب أن يتصف به أي عمل تدريبي وما هو محتواه وإلى ماذا يهدف.

إن الغاية المثلى من التدريب هي الانتقال بالفرد أو بالمؤسسة من حالة راهنة غير مرغوبة إلى حالة مستقبلية مطلوبة. وذلك لا يتم إلا بتحديد الاحتياجات التدريبية بشكل علمّي ودقيق من خلال استعمال وسائل وأدوات محددة كالملاحظة المباشرة وتقارير العمل والاستقصاءات. نحضّ الجميع على تخصيص جزء من أوقاتهم لتطوير قدراتهم أو اكتساب قدرات جديدة لتتغير حياتهم نحو الأفضل. بالتعليم والتدريب معاً، يمكن تحقيق أعلى مستويات الريادة للنفس والمجتمع طمعاً في رضا الله وعمارة ً للأرض وتحقيقاً للنجاح.