اليوم العالمي للأرصاد الجويَّة
|إعداد Eslam Jeha
اليوم_العالميّ_للأرصاد_الجويَّة (World Meteorological Day)
أعلنَ هذا اليوم في تاريخ إنشاء المنظّمة العالميَّة للأرصاد الجويَّة (WMO) عام ١٩٥٠، حيث يتمُّ تسليط الضَّوء على المساهمة التي تقدِّمها الخدمات الهيدرولوجيَّة والأرصاد الجويَّة الوطنيَّة في مجال سلامة المجتمع ورفاهيَّته.
وتصدر عدَّة دولٍ طوابع بريديَّة تعكس موضوع الحدث أو تشير إلى إنجازات الأرصاد الجويَّة للدولة، فالمعلومات التي تقدّمها الأرصاد الجوِّيَّة تساعد حركة الطيران والملاحة البحريَّة وتساهم في تخطيط الإنسان لحياته وأعماله.
كذلك، يتمُّ رصد التَّغيُّرات المناخيَّة وتغيُّر مستويات سطح البحر، والتَّقلُّبات في درجات الحرارة، وارتفاع مستويات غازات الدفيئة في الغلاف الجويّ، والتحذير من الكوارث الطبيعيّة، وهذه المعلومات ضرورية لتحسين فهمنا لأزمات تغيُّر المناخ التي يشهدها العالم.
وموضوع اليوم العالمي للأرصاد الجوية للعام ٢٠٢١: المحيطات وعلاقتها بالمناخ والطقس، حيث تعمد المنظمة التركيز على ارتباط المحيطات بالمناخ والطقس داخل نظام الأرض، فالمحيطات تغطي حوالي ٧٠% من سطح الأرض، وهي المحرك الرّئيس لطقس العالم ومناخه واقتصاده حيث تحمل أكثر من ٩% من التجارة العالمية، وتحافظ على ٤٠% من البشريَّة الذين يعيشون على بعد ١٠٠ كلم من السّاحل.