التوظيف الإعلامي في سورة يوسف
العدد الثاني – 2019م
دراسة محكمة من إعداد الدكتور زكريا بيتية
لا شك أن جميع سور القرآن الكريم على قدر كبير من الأهمية والإعجاز وهي جميعها تحمل كمّاً كبيراً من المضامين والقيم والرسائل والأهداف والإعتبارات التي لا تدركها العقول البشرية مهما أعملت من التفكير .. كيف لا وهي قول الله تعالى الذي لا يعتريه الباطل وهي ماضية إلى الأبد بقدر لامتناهي من الإعجاز ..فمن قصص الأنبياء إلى قصص الصالحين فمنهج الدعوة في الترغيب و الترهيب إلى منهج المناقشة والحجاج إلى منهج الدعوة عبر تقديم الأدلة و منهج التحدي عبر المعجزات إلى منهج المقارنة بين أهل الحق وأهل الباطل فمنهج الأخبار، أخبار السلف و المعاصرين و أخبار المستقبل فأخبار الجنة والنار و أخبار الكون والخلق إلى التحدي في الخطاب الإعلامي و أساليب الدعاية والحرب النفسية ، كل ذلك في صياغة غاية من الإعجاز في الخطاب القرآني الذي يستمر عبر الأزمنة ماضياً في إحقاق الحق المبين .. “مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ“
للإطلاع على كامل الدراسة:
