الجودة في التعليم
|إعداد هبة شهال
كثر في الآونة الاخيرة الحديث عن الجودة في التعليم، وكيفية العمل بها، لتطوير التعليم و الحفاظ على المستوى الراقي من #المنافسة_الاكاديمية بين #المؤسسات_التعليمية. فماذا نفهم عن الجودة في التعليم؟
نعني بالجودة في التعليم هي ان تكون عملية التعليم مثالية، فالجودة في حقل التعليم تعني مدى تحقق أهداف البرامج التعليمية التي تكمن في #جودة_المناهج_الدراسية والاهتمام بمحتوياتها ووضوح غايتها وإمكانية تحقيقها وواقعيتها في تلبية احتياجات افراد المجتمع، إلى جانب الاهتمام بجودة التدريس و #الاساليب_التعليمية_الحديثة بالاضافة الى اهمية إجراء #التقويم_التربوي_المستمر للمدخلات وللممارسات الاكاديمية ضمن الفصول الدراسية لكل مرحلة من مراحل التعلّم. . فكيف يمكن للجودة ان تحسّن من مستوى التعليم لدى المؤسسات التعليمية؟
إن ممارسة التعليم وفق نظام يتصف ب #الدقة و #الاتقان في #العمل منذ الخطوة الاولى، يستلزم #اداء_وظيفي يتصف بروح #العمل_الفريقي للاستفادة من كافة الخبرات والطاقات بما يخدم المصلحة العامة، كما أن انتقاء الافراد مرتبط بكفاءة التدريب الذي يخضع له كافة الاساتذة العاملين، من أجل السير بطرق منهجية صحيحة تساعد على تحقيق الاهداف وفق #الرؤية و #الرسالة الخاصة بكل مؤسسة. إضافة الى ذلك يساهم اتباع الجودة في التعليم في إحداث نقلة نوعية في العملية التعليمة و #الارتقاء الى افضل المستويات #محليا و #عالميا على صعيد الموظفين في المؤسسة من مدرسين و اداريين، هذا ويعتبر مبدأ #التصحيح_المستمر والدّوري لاية مشكلة تواجه عملية التعليم او التعلّم بطرق علمية، امر في غاية الاهمية ل #تجنّب_الاخطاء وعدم تكرارها مما يرفع من مستوى جودة الاداء في العمل.
فهل يقتصر اتباع نظام الجودة في التعليم فقط على المؤسسات التعليمية ذات المستوى التعليمي المتقدّم؟
من هذا المنطلق شاركونا آراءكم